تحت الإنشاء 000 نشكركم وندعوا لكم لو قدمتم نصيحة أواقتراحا على العنوان e mail 56t5672222@gmail.com






الأحد، 21 مارس 2010

من أحكام القراءة من كتاب الكفاف في النحو


من أحكام القراءة من كتاب الكفاف في النحو

¨  قاعدة كلية لا تتخلف
:
لا يُبدأ في العربية بساكن، ولا يوقَف على متحرِّك
.
فما كان متحرك الآخر
كنحو
:
[شربَ - يشربُ - لن يشربَ -  كيفَ - أينَ]
تُسكِّن آخرَه إذا وقفتَ عليه
،
فتقول
:
[شربْ - يشربْ -       لن يشربْ - كيفْ - أينْ]
وهكذا...
¨ 
###
 الهاء في آخر الكلمة
،
تُمَدّ في حالة واحدة، وذلك إذا سبقها متحركٌ ولاقاها متحرك. و
على ذلك تقول عن خالد مثلاً
:
 [لَهُو عِلْمٌ]
.
ولا تمدّ في غير هذا،
بل تقول مثلاً
:
 [لَهُ اْلفضل، وجاءني منْهُ كتابٌ](1).
¨  
###

تُلفظ التاء المربوطة هاءً عند الوقف،
يقال مثلاً: [قطف حمزةُ وفاطمةُ ثمرةَ العلم
فإذا وقفتَ على تاءات هذه العبارة، لفظتها هاءاتٍ
فقلت
:
[حمزهْ - فاطمهْ - ثمرهْ].
¨  
###
هاءٌ ساكنة تُزاد في آخر الكلمة، إذا وُقِف عليها. وتَرِد زيادتها هذه في حالات أكثرُها لا يستعمل اليوم، ويندر أن ترى ذلك حتى في النصوص القديمة - ولكنْ هاهنا حالة من تلك الحالات تجب زيادتها فيها، نوردها لك فيما يلي، لتنجوَ بنفسك من الوقوع في خطأ الاستعمال:
الفعل المعتل الآخر، نحو: مشى - دعا - خشي، يجوز عند الوقف أن تزاد هاء السكت في آخر أمره، ومضارعه المجزوم، لما يعتريه من الحذف بسبب البناء والجزم. فيقال مثلاً: [اِمْشِهْ - لم تمشِه. اُدعُهْ - لم تدعُهْ. اِخشَهْ - لم تخشَهْ] ولكنّ زيادة هذه الهاء تصبح واجبةً في فعل الأمر، إذا آل الحذف إلى بقاء حرف واحد منه، نحو: [نفسك قِهْ] و[بعهدك فِهْ].
¨  
###

إذا جُرَّت [ما] الاستفهامية، بحرف جرّ، وجب حذف ألفها
، فيقال
:
[عمَّ - فيمَ - حتّامَ - إلامَ - علامَ].
¨  
###
ضمير المتكلم [أنا]، تُحذف الألف لفظاً من آخره.
تَكتُب مثلاً: [أنا عربيّ]
و
تَلفظ: [أنَ عربيّ](2).
¨  
###
إذا وُصِف العَلَم بكلمة [ابن]، امتنع تنوينه.
ولذلك يقال مثلاً
: [سافر خالدُ ابنُ محمد].
¨  
### إذا التقى ساكنان وجب التخلص من التقائهما، بحذف الأول أو تحريكه.
(انظر التقاء الساكنين).
هنا



000000000000
هامش



التقاء الساكنين من كتاب الكفاف في النحو


التقاء الساكنين
     لا يلتقي في العربية ساكنان(1) فإذا التقيا، تخلص العربي من ذلك بمعالجة الساكن الأول، وأبقى الثاني على حاله. فدونك أحكام ذلك:
     1- أن يلتقي الساكنان في كلمتين
نوع الساكن الأول
 الحكم
 المثال
 اللفظ
حرف مدّ
يُحذف
حضرناْ الْيوم
حضرنَ لْيوم
ليس حرف مدّ
يُكسر
خذْ الْكتاب
خُذِ لْكتاب
ميم الجمع
يُضمّ
لهمْ الْبشرى
لهمُ لْبشرى
نُونُ حرف الجر [مِنْ]
يُفتح
منْ الْبيت
منَ لْبيت

     2- أن يلتقي الساكنان في كلمة، والأول حرف مدٍّ، فيُحذف، نحو: قُلْ، بِعْ، سَعَتْ، مَشَتْ (الأصل في ذلك: قُوْلْ - بِيْعْ - سَعَاْتْ - مَشَاْتْ)...
     3- إذا اجتمع على حرف العلة سكونان حُذِف(2) نحو: لم يمْشِ، ولم يسْعَ، ولم يغزُ. (الأصل:لم يمشيْْ - لم يسعىْْ - لم يغزوْْ)(3) ونحو: اِمشِ، اِسْعَ، اُغزُ. (الأصل: اِمشِيْْ  -  اِسعَىْْ  -  اُغْزُوْْ)(4).
     4- الفعل المضارع المجزوم، وأمرُه أيضاً، يجتمع على آخرهما سكونان، فيُتَخَلَّص من التقائهما، بالفرار إلى الفتح، نحو: [لم يشُدَّ وشُدَّ](5).
     وفيما يلي جدول يعبّر عن الحالات الثلاث الأخيرة:
  الحالة
الحُكم
المثال
الساكن الأول منهما حرف مدّ
يحذف
سَعَىْتْ
دَنَاْتْ
مَشَىْتْ
قُوْلْ
بِيْعْ
  
  
  
  
  
سَعَتْ
دَنَتْ
مَشَتْ
قُلْ
بِعْ
أن يجتمع السكونان على حرف علة:

بسبب الجزم:

يُحذف

لم يَسْعَىْْ
لم يَغْزُوْْ
لم يمشِيْْ

  
  
  

لم يَسْعَ
لم يَغْزُ
لم يَمْشِ

بسبب البناء:
اِسْعَىْْ
اُغْزُوْْ
اِمْشِيْْ
  
  
  
اِسْعَ
اُغْزُ
اِمْشِ
أن يجتمع السكونان على آخِر الفعل المضعّف:
بسبب الجزم:

يُفتح آخِره

لم يَشُدْدْ

  

لم يَشُدَّ
بسبب البناء

شُدْدْ
  
شُدَّ

*        *        *
 

1- يستثنى من ذلك حالة واحدة، كنحو: خاصّة، وضالّين... وشرطُها أن يكون الأول حرف مدّ، والثاني مدغماً في مثله.
4- حذف حرف العلة هنا أيضاً لالتقاء سكونين: سكون حرف العلة وسكون بناء فعل الأمر.
5- يجتمع على آخر الفعل المضارع المضعّف المجزوم سكونان: سكون التضعيف، وسكون الجزم، فيُتَخَلَّص من ذلك بالفتح، فيقال: [لم يشدَّ]. وكذلك الشأن في فعل الأمر المضعّف، إذ يجتمع على آخره سكون التضعيف وسكون البناء، فيُتَخَلَّص من ذلك بالفتح، فيقال: [شُدَّ].