من أحكام القراءة من كتاب الكفاف في النحو
¨ قاعدة كلية لا تتخلف
:
لا يُبدأ في العربية بساكن، ولا يوقَف على متحرِّك
.
فما كان متحرك الآخر
كنحو
:
[شربَ - يشربُ - لن يشربَ - كيفَ - أينَ]
تُسكِّن آخرَه إذا وقفتَ عليه
،
فتقول
:
[شربْ - يشربْ - لن يشربْ - كيفْ - أينْ]
وهكذا...
¨
###
الهاء في آخر الكلمة
،
تُمَدّ في حالة واحدة، وذلك إذا سبقها متحركٌ ولاقاها متحرك. و
على ذلك تقول عن خالد مثلاً
:
[لَهُو عِلْمٌ]
.
ولا تمدّ في غير هذا،
بل تقول مثلاً
:
¨
###
تُلفظ التاء المربوطة هاءً عند الوقف،
يقال مثلاً: [قطف حمزةُ وفاطمةُ ثمرةَ العلم]،
فإذا وقفتَ على تاءات هذه العبارة، لفظتها هاءاتٍ
فقلت
:
[حمزهْ - فاطمهْ - ثمرهْ].
¨
###
هاءٌ ساكنة تُزاد في آخر الكلمة، إذا وُقِف عليها. وتَرِد زيادتها هذه في حالات أكثرُها لا يستعمل اليوم، ويندر أن ترى ذلك حتى في النصوص القديمة - ولكنْ هاهنا حالة من تلك الحالات تجب زيادتها فيها، نوردها لك فيما يلي، لتنجوَ بنفسك من الوقوع في خطأ الاستعمال:
الفعل المعتل الآخر، نحو: مشى - دعا - خشي، يجوز عند الوقف أن تزاد هاء السكت في آخر أمره، ومضارعه المجزوم، لما يعتريه من الحذف بسبب البناء والجزم. فيقال مثلاً: [اِمْشِهْ - لم تمشِه. اُدعُهْ - لم تدعُهْ. اِخشَهْ - لم تخشَهْ] ولكنّ زيادة هذه الهاء تصبح واجبةً في فعل الأمر، إذا آل الحذف إلى بقاء حرف واحد منه، نحو: [نفسك قِهْ] و[بعهدك فِهْ].
¨
###
إذا جُرَّت [ما] الاستفهامية، بحرف جرّ، وجب حذف ألفها
، فيقال
:
[عمَّ - فيمَ - حتّامَ - إلامَ - علامَ].
¨
###
ضمير المتكلم [أنا]، تُحذف الألف لفظاً من آخره.
تَكتُب مثلاً: [أنا عربيّ]
و
¨
###
إذا وُصِف العَلَم بكلمة [ابن]، امتنع تنوينه.
ولذلك يقال مثلاً
: [سافر خالدُ ابنُ محمد].
¨
### إذا التقى ساكنان وجب التخلص من التقائهما، بحذف الأول أو تحريكه.
(انظر التقاء الساكنين).
هنا
000000000000
هامش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق